أمين عام حماة الوطن لـ"بوابة روزاليوسف": مصر شهدت طفرة تنموية تحت قيادة الرئيس السيسي
السيد علي
- الحياة الحزبية شهدت نمواً على صعيد الوعي منذ ثورة 25 يناير.. وكسب ثقة الشارع أكبر طموحات "حماة الوطن"
- أداء رئيس الوزراء عندما كان وزيراً للإسكان لم يختلف عندما تولى رئاسة الحكومة.. ورفضنا قانون التعليم لأنه يمس المجانية والعدالة الاجتماعية
ربما يعجبك
أكد اللواء طارق نصير، أمين عام حزب حماة الوطن، وكيل لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ، عضو البرلمان العربي، أن مصر حققت خلال 7 سنوات في ظل قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، طفرة كبيرة وإنجازات غير مسبوقة داخلياً وإقليمياً وعالمياً.
وأضاف في حواره لـ"بوابة روزاليوسف"، أن الحياة الحزبية شهدت نقلة نوعية على صعيد الوعي منذ ثورة يناير 2011، حيث تعلم الجميع السياسة، فالشعوب تتعلم من تجاربها ونظرة الناس تتغير يتغير الأحداث السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تمر بها.
وعن حزب حماة الوطن قال إنه من الأحزاب التي نشأت خلال الـ6 سنوات الماضية، ومهمته الرئيسية تقديم خدمات للمواطن وكسب ثقته، موضحاً أنه يضم قيادات عسكرية سابقة وأخرى مدنية، وخلال الـ3 شهور الماضية منذ توليت مسؤولية الأمانة العامة للقيادة الحزبية، بدأنا في دراسة ما تم خلال الفترة السابقة والتخطيط لما هو قادم من خلال قامات محترفة في العمل الحزبي والسياسي والمجتمعي، وبدأنا التركيز على خدمة المجتمع، والبعد عن أي أمور شخصية قد تعرقل تحقيق خطط الحزب المستقبلية، ومنها التركيز على مبادرات تمكين الشباب والمرأة التي ترعاها القيادة السياسية.
وأوضح أن المشهد السياسي حالياً يشهد حراكاً ومنافسة بين الأحزاب على تقديم الخدمات للمواطنين، وإن كان ذلك يظهر بصورة أوضح بين حماة الوطن وحزب آخر، يعتبران أكبر حزبين في مصر حالياً، والسبب الأساسي لهذا الحراك هو التحرك السريع الذي تقوم به القيادة السياسة في كافة الملفات الخدمية والمجتمعية، وهو ما دفع الأحزاب للتحرك، وساعد في انتشارها وتطوير أساليب عملها.
وأشار إلى أن أكبر طموحات حزب حماة الوطن حالياً هو كسب ثقة الشارع، وأن يشعر المواطن بوجود الحزب عن طريق الخدمات التي يقدمها له، فكل الأحزاب تعمل على الأرض لكن وجودها غير مرضٍ حتى الآن، وهو ما نسعى لمعالجته.
وقال إنه من المتوقع والمخطط أن تجرى انتخابات المجالس المحلية مطلع 2022، ويستعد الحزب لخوضها من خلال دورات تثقيفية للشباب عن كيفية ممارسة دورهم السياسي داخل تلك المجالس، بالإضافة إلى إنشاء قاعدة كبيرة من الأعضاء الذين سيتم انتقاء أفضلهم لتمثيل الحزب في انتخابات المجالس المحلية.
وفيما يخص مشروعات القوانين التي يعمل الحزب على الدفع بها للبرلمان لمناقشتها وإقرارها أكد أن معظمها يتعلق بخدمات للمجتمع وللمواطن، مشيراً في هذ الصدد إلى أن الحزب رفض مشروع قانون التعليم بهدف الحفاظ على حق المواطن والعدالة الاجتماعية، فقد كان به مادتين يمسان مجانية التعليم والعدالة الاجتماعية ولهذا رفض المشروع، وأيضاً قام الحزب بالتنسيق مع تنسيقية شباب الأحزاب بتقدم مذكرة للجنة الدفاع والأمن القومي الأسبوع الماضي لمعاملة الـ21 قبطياً الذين استشهدوا في ليبيا على يد تنظيم داعش الإرهابي نفس معاملة الشهداء بصندوق أسر الشهداء، كما طالب ذووهم، وبالفعل تم التصديق لهم.
وعن أداء حكومة الدكتور مصطفى مدبولي قال إنه لا يختلف عن أداء الدكتور مصطفى مدبولي عندما كان وزيراً للإسكان، كان نشيطاً ويتماس مع المواطن على أرض الواقع، وهذا ما لمسناه على مستوى جميع الوزارات عندما تولى رئاسة الحكومة. وبالعودة إلى خطط حزب حماة الوطن خاصة فيما يخص السعي لتصدر الحياة الحزبية في مصر أشار إلى أن الحزب يعمل على ضم قامات علمية ومهنية لتوسيع قاعدة العضوية على أسس سليمة تعمل على تكثيف الانتشار الجماهيري في جميع محافظات الجمهورية، ومن المهم أيضاً العمل على تمكين الشباب والمرأة عن طريق برامج على مستوى عالٍ من المهنية والمصداقية.
ولفت إلى أن الحزب شارك فى عدة مبادرات لدعم تواجده على الساحة السياسية والجماهيرية، منها: "مبادرة وطن بلا غارمات" و"مبادرة الأم المثالية" و"مبادرة يوم اليتيم"، و"مبادرة شارك وأطعم ضد كورونا" و"مبادرة توزيع السلع الجافة في رمضان"، و"مبادرة تطهير المساجد"، و"مبادرة تحفيظ القرآن الكريم" و"مبادرة التبرع بالدم"، وغيرها من المبادرات التي تخدم المواطن. ويتطلع لعمل مبادرات خاصة بالشباب والمرأة، تساعد في التمكين من خلال الحزب، بالإضافة إلى التفكير في مبادرات ستعود بالنفع على الأسر الأكثر احتياجا، والقضاء على البطالة، وما يختص بالصحة والتعليم.
وأكد أن الحزب غير راضٍ عن مكاسبه البرلمانية، رغم أنه الكتلة الثانية في البرلمان، وسيعمل على أن يكون له ثقل برلماني أكبر مستقبلاً ويقوم بالإعداد لذلك من الآن.
وعن فكرة دمج الأحزاب خاصة أن لدينا أكثر من 100 أغلبها غير معروف ولا تؤدي المأمول منها في تنشيط الحياة السياسية، أكد أمين عام حزب حماة الوطن أن الدول المتقدمة غالباً يكون بها حزبين أو ثلاثة تحمل جميع الأفكار التي توافقت عليها الناس على مدى سنوات طويلة، وهذا ما ينقصنا في مصر، نحن مع الديمقراطية وهي لن تقوى وتترسخ إلا بالعمل الحزبي، والأحزاب تقوى بقيادتها التي تكون قادرة على تنفيذ الخدمات للمواطنين.
وفيما يخص تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أوضح أنها قامت بخطى حثيثة لتمكين الشباب، ونجحت نجاحاً كبيراً في الانتشار في كافة أجهزة الدولة، وتعمل في إطار استراتيجي منهج، وقادرة على تأدية أدوار إيجابية لصالح الدولة التي تخوض غمار تحديات استراتيجية كبيرة منذ تولى الرئيس السيسي مقاليد الحكم، موضحاً أن الدولة في عام ٢٠١٤ كانت دولة رخوة على المستوى الداخلي والخارجي، وكانت قمة النجاح هو إعادة الاهتمام بإفريقيا التي شهدت إهمالاً كبيراً استمر على مدى سنوات طويلة، كما أن الدولة خلال حكم جماعة الإخوان الإرهابية عانت من التفكك على صعيد جميع الملفات الداخلية والخارجية، ما أدى لانعزال مصر عن المجتمع الدولي، وهو ما تم تلافيه حالياً بقوة وأصبح لمصر أدوارها الفاعلة والمهمة خاصة ضمن إطار دول حوض البحر الأبيض المتوسط، وأيضاً على الصعيد الأوروبي، فضلاً عن توطيد العلاقة مع الولايات المتحدة الأمريكية، اتخذت الدولة المصرية إجراءات عديدة ومواقف حاسمة في تثبيت قواعد النظام الإقليمي التي تؤثر على الأمن القومي العربي والمصري مثلما حدث في الملف الليبي، وحث جميع الأطراف على ترتيب العلاقات، وأيضاً تم ترتيب وتثبيت البيت السوداني من الداخل بدعم ومساندة مصرية.
وفى الملف الفلسطيني الذي هو ملف تاريخي للدولة المصرية منذ عام 1948، اتخذ الرئيس عبد الفتاح السيسي خطوات كبيرة في وقف العدوان الأخير على الأراضي الفلسطينية المحتلة، وإعلانه التبرع بـ500 مليون دولار لصالح إعادة إعمار غزة.
وعن حجم الإنجازات التي شهدتها الدولة المصر خلال السبع سنوات الماضية قال: حدثت طفرة وإنجازات كبيرة جداً على كافة الأصعدة، خاصة في ملف التنمية، وعلى سبيل المثال تم في مجال التعليم إنشاء 5026 مشروعا بتكلفة وصلت إلى 31 مليار جنيه، و1484 مشروعا في التعليم العالي بتكلفة أكثر من 17 مليار جنيه، و115 مشروعا في مجال البترول بتكلفة 15 مليار جنيه، وقطاع الزراعة 224 مشروعا بتكلفة 17 مليار جنيه، والتجارة 89 مشروعاً بتكلفة 47 ملياراً، والسياحة 101 مشروع باستثمارات 410 مليارات جنيه، والإسكان والعشوائيات وبدائل العشوائيات وهو إنجاز غير مسبوق، وعمر الدولة المصرية ما أنجزت في القضاء على العشوائيات على مستوى مصر بالكامل، وتم إنشاء 627 ألف وحدة سكنية ، باستثمارات وصلت 107 مليارات جنيه، وهناك 39 مشروعاً استثمارياً بتكلفة 4 مليارات جنية تقريبا، وفي مجال الصحة 960 مشروعاً بتكلفة 81 مليار جنيه.
وفى مجال الطرق والكباري مصر شهدت طفرة في منظومة طرق وكباري، وأصبحت مصر من أفضل عشر دول على مستوى العالم في الطرق والكباري، فضلاً على تطوير قناة السويس، وإنشاء قناة السويس الجديدة.
جوجل نيوز
